ميكروفونات لاسلكية.. للصفوف الدراسية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ميكروفونات لاسلكية.. للصفوف الدراسية
تسهل تبادل المعلومات وتقوي التواصل بين الطلاب ومدرسيهم
واشنطن: بدأت أجهزة سوداء صغيرة، بشكل وحجم الهاتف الجوال الصغير، في الظهور في مئات الصفوف الدراسية في محيط مدينة واشنطن. وهذه هي ميكروفونات (لاقطات) تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مصممة لزيادة حجم ووضوح صوت المدرسين، كي يغطي صوتهم على الضوضاء المحيطة – مثل طنين مصابيح الفلورسنت وصوت تكييف الهواء وأصوات الأطفال والأصوات التي تنتقل عبر الجدران والأسطح غير المغطاة.
وتقول لوكريتيا جاكسون مسئولة مدرسة موري الابتدائية في ضاحية أليكسندريا، وهي إحدى المدارس الأولى التي تستخدم أنظمة تحسين الصوت لكل الصفوف الدراسية، حيث يستخدمها كل المدرسين: «تجعل هذه الأجهزة الصوت أوضح للأطفال وتجعل مهمة المدرس أسهل. فلم يعد المدرسون يعانون من التهاب الحنجرة وليس عليهم الاجتهاد في رفع صوتهم كما كان في السابق».
وتنفق مدينة برنس جورج نحو مليون دولار في العام لتركيب الأنظمة في كل الصفوف الدراسية. وتبلغ تكلفة الميكروفونات ومكبرات الصوت وغيرها من المعدات في أليكسندريا وبرنس جورج نحو 1800 دولار للقاعة. وقد أعجب المدرسون بالفكرة، كما أفاد الطلاب بأنها تحسن من طريقة التعلم. وكانت أنظمة تحسين الصوت الإلكترونية تستخدم في الصفوف الدراسية مع الطلاب ضعاف السمع لعشرات السنين. وفي التسعينات من القرن الماضي، تم تطوير نظام يعمل بالأشعة تحت الحمراء لنقل الصوت بإرساله عن طريق موجات الضوء، مما يسمح لكل فصل بالاستفادة من التقنية اللاسلكية. وقد انتشرت فكرة استخدام التقنية لكل الطلاب.
ميكروفونات مطورة
وتتضمن الأنظمة ميكروفونات جوالة تشبه تلك التي يستخدمها المغنون في التلفزيون والتي يمكن أن يستخدمها الطلاب للإجابة عن أسئلة المدرسين أو عمل عروض خاصة. وتقول مارثا والش وهي مدرسة بالصف الثاني في موراي: «إنهم يحبونها. إنها تشبه كما لو كانوا نجوم تمثيل أو غناء». لكن إحدى طالباتها التي تبلغ من العمر 8 أعوام وتدعى ثورا جيبس، وصفت هذه الفكرة بأنها غير جدية وقالت: «إنها لا تشبه أن أكون نجمة غناء ولكنها تساعد على توضيح الصوت». وتقول زميلتها كاثرين دالي التي تبلغ من العمر 8 أعوام كذلك إنها أحبت نظام الميكروفون «لأنه يمكن للآخرين أن يسمعوا أفكارك بطريقة أفضل».
تقول ميكلسون وهي اخصائية صوت في برنس جورج لنحو 38 عاما، إنها تعيش في ضوضاء صاخبة. ولكي يكون صوت المدرس واضحا، يجب أن تكون كلماته أعلى بنحو 10 ديسبل عن الضوضاء المحيطة بهم في الغرفة. وتحقيق ذلك أمر صعب بالصوت الطبيعي. ويمنع الخوف من اندلاع الحريق مسؤولي المدارس من استخدام حوائط وأرضيات مغطاة بالأقمشة التي تمتص الصوت الخارجي. كما يشتكي بعض أولياء الأمور من السجادات التي تسبب الحساسية. ولا يفكر مهندسو البناء كثيرا في الصوت عندما يقومون بتصميم غرف الدراسة. لكن منذ نحو عشرة اعوام، كما تقول ميكلسون، فإن البحث بدأ لإظهار أن أنظمة الميكروفون ومكبرات الصوت سوف تساعد على تعلم معظم التلاميذ، وليس ذوي الإعاقة السمعية فقط. وقد لاحظت ميكلسون أنه في صالات محاضرات الجامعة، يستخدم المدرسون الميكروفونات عادة. وقالت ميكلسون: «لذلك فإننا نستخدمها للكبار وليس للصغار. إنه أمر غير معقول».
وقد شجعت مديري المدارس على تركيب أنظمة صوتية في كل الصفوف الدراسية، لكن كان هناك تقدم بطيء حتى جاءت مديرة تعليم خاص جديدة هي باميلا داوننج هوستن، التي وصلت منذ ثلاث سنوات. وقد رأت داوننج هوستن الأنظمة تعمل في كاليفورنيا. وقد عملت في برنس جورج من قبل وسمعت عن ميكلسون. وقد استدعت ميكلسون وقالت لها: «هل ما زلت مهتمة بالموضوع؟» فأجابت ميكلسون: «بالطبع».
وفي العام الماضي، تم تركيب أنظمة تحسين صوتية في كل صفوف مرحلة الروضة البالغ عددها 398 في برنس جورج. وفي هذا العام، سيقوم الفنيون بتركيب النظام في 505 وحدات جديدة للصف الأول. ومن المنتظر تركيب الأجهزة لصف جديد كل عام، كما سيتم تركيبها في المباني الجديدة.
تواصل أقوى
تحكي موري والش ان انطباعها الأول عندما وصلت إلى أليكساندريا منذ عامين ووضع الميكروفون حول رقبتها أنها قالت: «ما هذا الشيء الغريب؟» لكنها قالت إنها أدركت أنه «يساعد بالفعل مع الجلبة التي يحدثها الأطفال. وهو يسمح لهم بمزيد من التركيز ويسمح لكل طفل بأن يسمع صوتك بمستوى واحد».والصعوبة الوحيدة التي جابهتها أنها ربما تسمع صوت تشويش أو صرخة عالية، عندما تقف أسفل مكبر الصوت المركب في السقف. وتقول: «إن ذلك مزعج تماما للأطفال، لكن من السهل الاعتياد على ذلك».
ويقول المدرسون إن هناك فائدة أخرى، حيث يبدو أن الميكروفون يحد من خجل الأطفال الذي يجعل من صوتهم منخفضا وغير مسموع دائما. وقد قالت إحدى المدرسات لميكلسون: «لقد تكلمت تلك الفتاة التي لم تتكلم طوال العام. لقد أعطيتها الميكروفون ويمكنك سماعها الآن». وقالت ميكلسون انها كانت تتساءل عن كيفية رد فعل المدرسين المتمرسين على هذا التغير المفاجئ في طريقة تواصلهم مع التلاميذ، لكنها لم تسمع أي شكاوى إلى الآن. واضافت: «إنني أقول لهم جربوه لمدة أسبوعين فقط. وعندما أرجع إليهم أجدهم قد اعتادوا عليه».
واشنطن: بدأت أجهزة سوداء صغيرة، بشكل وحجم الهاتف الجوال الصغير، في الظهور في مئات الصفوف الدراسية في محيط مدينة واشنطن. وهذه هي ميكروفونات (لاقطات) تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مصممة لزيادة حجم ووضوح صوت المدرسين، كي يغطي صوتهم على الضوضاء المحيطة – مثل طنين مصابيح الفلورسنت وصوت تكييف الهواء وأصوات الأطفال والأصوات التي تنتقل عبر الجدران والأسطح غير المغطاة.
وتقول لوكريتيا جاكسون مسئولة مدرسة موري الابتدائية في ضاحية أليكسندريا، وهي إحدى المدارس الأولى التي تستخدم أنظمة تحسين الصوت لكل الصفوف الدراسية، حيث يستخدمها كل المدرسين: «تجعل هذه الأجهزة الصوت أوضح للأطفال وتجعل مهمة المدرس أسهل. فلم يعد المدرسون يعانون من التهاب الحنجرة وليس عليهم الاجتهاد في رفع صوتهم كما كان في السابق».
وتنفق مدينة برنس جورج نحو مليون دولار في العام لتركيب الأنظمة في كل الصفوف الدراسية. وتبلغ تكلفة الميكروفونات ومكبرات الصوت وغيرها من المعدات في أليكسندريا وبرنس جورج نحو 1800 دولار للقاعة. وقد أعجب المدرسون بالفكرة، كما أفاد الطلاب بأنها تحسن من طريقة التعلم. وكانت أنظمة تحسين الصوت الإلكترونية تستخدم في الصفوف الدراسية مع الطلاب ضعاف السمع لعشرات السنين. وفي التسعينات من القرن الماضي، تم تطوير نظام يعمل بالأشعة تحت الحمراء لنقل الصوت بإرساله عن طريق موجات الضوء، مما يسمح لكل فصل بالاستفادة من التقنية اللاسلكية. وقد انتشرت فكرة استخدام التقنية لكل الطلاب.
ميكروفونات مطورة
وتتضمن الأنظمة ميكروفونات جوالة تشبه تلك التي يستخدمها المغنون في التلفزيون والتي يمكن أن يستخدمها الطلاب للإجابة عن أسئلة المدرسين أو عمل عروض خاصة. وتقول مارثا والش وهي مدرسة بالصف الثاني في موراي: «إنهم يحبونها. إنها تشبه كما لو كانوا نجوم تمثيل أو غناء». لكن إحدى طالباتها التي تبلغ من العمر 8 أعوام وتدعى ثورا جيبس، وصفت هذه الفكرة بأنها غير جدية وقالت: «إنها لا تشبه أن أكون نجمة غناء ولكنها تساعد على توضيح الصوت». وتقول زميلتها كاثرين دالي التي تبلغ من العمر 8 أعوام كذلك إنها أحبت نظام الميكروفون «لأنه يمكن للآخرين أن يسمعوا أفكارك بطريقة أفضل».
تقول ميكلسون وهي اخصائية صوت في برنس جورج لنحو 38 عاما، إنها تعيش في ضوضاء صاخبة. ولكي يكون صوت المدرس واضحا، يجب أن تكون كلماته أعلى بنحو 10 ديسبل عن الضوضاء المحيطة بهم في الغرفة. وتحقيق ذلك أمر صعب بالصوت الطبيعي. ويمنع الخوف من اندلاع الحريق مسؤولي المدارس من استخدام حوائط وأرضيات مغطاة بالأقمشة التي تمتص الصوت الخارجي. كما يشتكي بعض أولياء الأمور من السجادات التي تسبب الحساسية. ولا يفكر مهندسو البناء كثيرا في الصوت عندما يقومون بتصميم غرف الدراسة. لكن منذ نحو عشرة اعوام، كما تقول ميكلسون، فإن البحث بدأ لإظهار أن أنظمة الميكروفون ومكبرات الصوت سوف تساعد على تعلم معظم التلاميذ، وليس ذوي الإعاقة السمعية فقط. وقد لاحظت ميكلسون أنه في صالات محاضرات الجامعة، يستخدم المدرسون الميكروفونات عادة. وقالت ميكلسون: «لذلك فإننا نستخدمها للكبار وليس للصغار. إنه أمر غير معقول».
وقد شجعت مديري المدارس على تركيب أنظمة صوتية في كل الصفوف الدراسية، لكن كان هناك تقدم بطيء حتى جاءت مديرة تعليم خاص جديدة هي باميلا داوننج هوستن، التي وصلت منذ ثلاث سنوات. وقد رأت داوننج هوستن الأنظمة تعمل في كاليفورنيا. وقد عملت في برنس جورج من قبل وسمعت عن ميكلسون. وقد استدعت ميكلسون وقالت لها: «هل ما زلت مهتمة بالموضوع؟» فأجابت ميكلسون: «بالطبع».
وفي العام الماضي، تم تركيب أنظمة تحسين صوتية في كل صفوف مرحلة الروضة البالغ عددها 398 في برنس جورج. وفي هذا العام، سيقوم الفنيون بتركيب النظام في 505 وحدات جديدة للصف الأول. ومن المنتظر تركيب الأجهزة لصف جديد كل عام، كما سيتم تركيبها في المباني الجديدة.
تواصل أقوى
تحكي موري والش ان انطباعها الأول عندما وصلت إلى أليكساندريا منذ عامين ووضع الميكروفون حول رقبتها أنها قالت: «ما هذا الشيء الغريب؟» لكنها قالت إنها أدركت أنه «يساعد بالفعل مع الجلبة التي يحدثها الأطفال. وهو يسمح لهم بمزيد من التركيز ويسمح لكل طفل بأن يسمع صوتك بمستوى واحد».والصعوبة الوحيدة التي جابهتها أنها ربما تسمع صوت تشويش أو صرخة عالية، عندما تقف أسفل مكبر الصوت المركب في السقف. وتقول: «إن ذلك مزعج تماما للأطفال، لكن من السهل الاعتياد على ذلك».
ويقول المدرسون إن هناك فائدة أخرى، حيث يبدو أن الميكروفون يحد من خجل الأطفال الذي يجعل من صوتهم منخفضا وغير مسموع دائما. وقد قالت إحدى المدرسات لميكلسون: «لقد تكلمت تلك الفتاة التي لم تتكلم طوال العام. لقد أعطيتها الميكروفون ويمكنك سماعها الآن». وقالت ميكلسون انها كانت تتساءل عن كيفية رد فعل المدرسين المتمرسين على هذا التغير المفاجئ في طريقة تواصلهم مع التلاميذ، لكنها لم تسمع أي شكاوى إلى الآن. واضافت: «إنني أقول لهم جربوه لمدة أسبوعين فقط. وعندما أرجع إليهم أجدهم قد اعتادوا عليه».
Esraa sala7- مشرف على قسم المقترحات
- عدد المساهمات : 49
تاريخ التسجيل : 09/06/2011
العمر : 27
Hadeer khaled- مشرف على قسم المعلومات
- عدد المساهمات : 1323
تاريخ التسجيل : 14/06/2011
العمر : 27
ahmed belal hassan- عضو
- عدد المساهمات : 816
تاريخ التسجيل : 21/06/2011
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى